يعتبر التوتر شيئاً لا يمكن تجنبه، فهو من خصائص حياتنا اليومية وطبيعتنا البشرية. لكن معدلات التوتر العالية تؤثر سلباً على صحتنا البدنية وسلامتنا النفسية وأدائنا في العمل. والتوتر السلبي هو عبارة عن ضغوط شديدة ومستمرة تؤدي إلى الإجهاد النفسي والجسدي و من أمثاله التوتر الذي يحدث عند الطلاق أو فراق شخص عزيز أو الفصل من العمل.
قياس التوتر على الهواتف الذكية
أفاد باحثون أنّه سيتمّ إضافة اختبار مستوى التوتر لمجموعة تطبيقات الصحّية التي ستطرح للهواتف الذكية. هذا التطبيق لن يتطلب سوى أنبوب بسيط وبعض البرامج وعينة من اللعاب حتى يقيس الناس والأطباء مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.
وقال الباحثون أنّهم وضعوا طريقة يمكن من خلالها لأي شخص يملك هاتفا ذكياً
أن يقيس مستوى الكورتيزول في لعابه بسرعة، وبسهولة وبتكلفة زهيدة. وأضافوا أن تحليل مستوى التوتر في معمل خاصّ يمكن أن يكلف ما يصل إلى ٥۰ دولاراً نظير إجراء اختبار كمي للكورتيزول في اللعاب، ويستغرق الأمر نحو أسبوع لمعرفة النتائج. أمّا اختبار الهاتف الذكي في المقابل لن تتجاوز تكلفته خمسة دولارات، ويمكن أن يقدم النتائج في أقل من عشر دقائق.
وسيصبح بمقدور مناطق في الولايات المتحدة وباقي العالم تفتقر إلى منشآت لقياس الكورتيزول أن تجري هذا الاختبار التشخيصي الضروري. فهل سيصل هذا الابتكار الى هواتفنا قريباً؟
قياس التوتر على الهواتف الذكية
أفاد باحثون أنّه سيتمّ إضافة اختبار مستوى التوتر لمجموعة تطبيقات الصحّية التي ستطرح للهواتف الذكية. هذا التطبيق لن يتطلب سوى أنبوب بسيط وبعض البرامج وعينة من اللعاب حتى يقيس الناس والأطباء مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.
وقال الباحثون أنّهم وضعوا طريقة يمكن من خلالها لأي شخص يملك هاتفا ذكياً
أن يقيس مستوى الكورتيزول في لعابه بسرعة، وبسهولة وبتكلفة زهيدة. وأضافوا أن تحليل مستوى التوتر في معمل خاصّ يمكن أن يكلف ما يصل إلى ٥۰ دولاراً نظير إجراء اختبار كمي للكورتيزول في اللعاب، ويستغرق الأمر نحو أسبوع لمعرفة النتائج. أمّا اختبار الهاتف الذكي في المقابل لن تتجاوز تكلفته خمسة دولارات، ويمكن أن يقدم النتائج في أقل من عشر دقائق.
وسيصبح بمقدور مناطق في الولايات المتحدة وباقي العالم تفتقر إلى منشآت لقياس الكورتيزول أن تجري هذا الاختبار التشخيصي الضروري. فهل سيصل هذا الابتكار الى هواتفنا قريباً؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق